تصاعدت الأزمة بين المطربة اللبنانية مادلين مطر والمطربة المصرية روبي، بعد هجوم اللبنانية علي المصرية بقولها: ان روبي تصور اغنيات تعتمد علي الابتذال والخلاعة برغم أنها من نوعية أغاني جيدة ويمكن الاستماع إليها في الكاسيت فقط دون رؤيتها علي الشاشة الصغيرة.
وقد أثار هجوم مادلين مطر ضد روبي أفعالا متباينة داخل الوسط الفني الغنائي، حيث علق البعض علي مادلين مطر بأنها تهاجم روبي فيما تفعله هي باغانيها. حيث يراها البعض تسعي لارتداء الملابس المثيرة والساخنة سواء أثناء تصوير الفيديو كليب أو حتي في حفلاتها الغنائية، ولهذا ليس لها الحق في انتقاد ما يظهر منها شخصيا، وكما يقال في المثل الشعبي المصري اللي بيته من زجاج لا يلقي الناس بالطوب .
بينما ردت مادلين مطر علي اصحاب هذا الرأي أنها ترتدي الملابس التي ترتديها اللبنانيات من عمرها، فلم تكن ترتدي الملابس الطويلة التي تغطي كل جسدها ثم فجأة تحولت إلي ارتداء المكشوف والعاري، هذه النوعية من الدول العربية، أما ما تفعله روبي في تصوير أغانيها فلا تفعله أي امرأة عربية.
أشارت مادلين الي أن مشهد البسكليتة الشهير لها، لا تفعل مثله النساء، وهناك مشاهد كثيرة، ومع ذلك فانها تري جودة الأغاني واختيار روبي الصحيح لما تؤديه بصوتها، ويا ليتها تستبدل الشكل الذي تصور به أعمالها الغنائية.
أما روبي فقد علقت بجملة واحدة فقط قائلة: مين بقي مادلين مطر دي عشان تقيمني وتتكلم عني ؟!
في نفس الوقت أكد المحيطون بالفنانة روبي انها تدرس أشكالا فنية مختلفة لتصور بها أغنياتها القادمة حتي لا يشعر جمهورها بالملل من اسلوب ثابت لها، وأنها تفضل التجديد والتطوير في كل شيء سواء بكلمات أغانيها أو ألحانها أو تصويرها.
كان الراحل حسن أبو السعود نقيب الموسيقيين قد جلس مع روبي وعرض عليها أفكارا جديدة وأكد علي أدائها الصوتي الحساس، وأنها يمكنها التفوق في الأغنية الرومانسية الجميلة التي تخاطب بها مشاعر الشباب والفتيات ويمكنها أن تتقلد مكانة مهمة في تاريخ الأغنية الرومانسية